جمعية افاق للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية بمكناس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مرحبا بكم زوارنا الكرام في منتدى جمعية افاق بمكناس
ندعوكم الى التسجيل معنا لتكن الاستفاذة مشتركة
جمعية افاق للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية بمكناس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
مرحبا بكم زوارنا الكرام في منتدى جمعية افاق بمكناس
ندعوكم الى التسجيل معنا لتكن الاستفاذة مشتركة
جمعية افاق للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية بمكناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية افاق للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية بمكناس

روض + دروس الدعم والتقوية + الانشطة الموازية
 
الرئيسيةمرحبابك عضوا بيأحدث الصورالتسجيلدخولمرحبا بك

 

 قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
arabiroi
مشرف الركن الثقافي
مشرف الركن الثقافي



قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) Jb12915568671
قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) 1-14
عدد المساهمات : 21
نقاط : 4459
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 27/04/2012

قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة )   قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) I_icon_minitimeالجمعة أبريل 27, 2012 2:04 pm

كان هذا الرجل يقطن مدينة الرياض ويعيش في ضياع ولا يعرف الله إلا قليلا ، منذ سنوات لم يدخل المسجد ، ولم يسجد لله سجدة



واحدة .. ويشاء الله عز وجل ان تكون توبتة على يد ابنته الصغيرة ..



يروي صاحبنا القصة فيقول : كنت أسهر حتى الفجر مع رفقاء السوء في لهو ولعب وضياع تاركاً زوجتي المسكينة وهي تعاني من الوحدة والضيق والألم ما الله به عليم ، لقد عجزت عني تلك الزوجة الصالحة الوفية ، فهي لم تدخر وسعاً في نصحي وإرشادي ولكن دون جدوى .



وفي إحدى الليالي .. جئت من إحدى سهراتي العابثة ، وكانت الساعة تشيرإلى الثالثة صباحاً ، فوجدت زوجتي وابنتي الصغيرة وهما تغطان في سبات عميق ، فاتجهت إلى الغرفة المجاورة لأكمل ما تبقى من ساعات الليل في مشاهدة بعض الأفلام الساقطة من خلال جهاز الفيديو .. تلك الساعات التي ينزل فيها ربنا عزوجل فيقول : "هل من داع فأستجيب له ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من سائل فاعطيه سؤاله ؟"



وفجأة فتح باب الغرفة .. فإذا هي ابنتي الصغيرة التي لم تتجاوز الخامسة .. نظرت إلي نظرة تعجب واحتقار ، وبادرتني قائلة : "يا بابا عيب عليك ، اتق الله ..." قالتها ثلاث مرات ، ثم أغلقت الباب وذهبت .. أصابني ذهول شديد ، فأغلقت جهاز الفيديو وجلست حائراً وكلماتها لاتزال تتردد في مسامعي وتكاد تقتلني .. فخرجت في إثرها فوجدتها قد عادت إلى فراشها .. أصبحت كالمجنون ، لا أدري ما الذي أصابني في ذلك الوقت ، وما هي إلا لحظات حتى انطلق صوت المؤذن من المسجد القريب ليمزق سكون الليل الرهيب ، منادياً لصلاة الفجر ..



توضأت .. وذهبت إلى المسجد ، ولم تكن لدي رغبة شديدة في الصلاة ، وإنما الذي كان يشغلني ويقلق بالي ، كلمات ابنتي الصغيرة .. وأقيمت الصلاة وكبر الإمام ، وقرأ ما تيسر له من القرآن ، وما أن سجد وسجدت خلفه ووضعت جبهتي على الأرض حتى انفجرت ببكاء شديد لا أعلم له سبباً ، فهذه أول سجدة أسجدها لله عز وجل منذ سبعة سنوات !!



كان ذلك البكاء فاتحة خير لي ، لقد خرج مع ذلك البكاء كل ما في قلبي من كفر ونفاق وفساد ، وأحسست بأن الإيمان بدأ يسري بداخلي ..



وبعد الصلاة جلست في المسجد قليلاً ثم رجعت إلى بيتي فلم أذق طعم النوم حتى ذهبت إلى العمل ، فلما دخلت على صاحبي استغرب حضوري مبكراُ فقد كنت لا أحضر إلا في ساعة متأخرة بسبب السهر طوال ساعات الليل ، ولما سالني عن السبب ، أخبرته بما حدث لي البارحة فقال : احمد الله أن سخر لك هذه البنت الصغيرة التي أيقظتك من غفلتك ، ولم تأتك منيتك وأنت على تلك الحال .. ولما حان وقت صلاة الظهر كنت مرهقاً حيث لم أ! نم منذ وقت طويل ، فطلبت من صاحبي أن يستلم عملي ، وعدت إلى بيتي لأنال قسطاً من الراحة ، وأنا في شوق لرؤية ابنتي الصغيرة التي كانت سببا في هدايتي ورجوعي إلى الله ..



دخلت البيت ، فاستقبلتني زوجتي وهي تبكي .. فقلت لها : ما لك يا امرأة؟! فجاء جوابها كالصاعقة : لقد ماتت ابنتك ، لم أتمالك نفسي من هول الصدمة ، وانفجرت بالبكاء .. وبعد أن هدأت نفسي تذكرت أن ما حدث لي ما هو إلا ابتلاء من الله عز وجل ليختبرإيماني ، فحمدت الله عز وجل ورفعت سماعة الهاتف واتصلت بصاحبي ، وطلبت منه الحضور لمساعدتي ..



حضر صاحبي وأخذ الطفلة وغسلها وكفنها ، وصلينا عليها ، ثم ذهبنا بها إلى المقبرة ، فقال لي صاحبي : لا يليق أن يدخلها في القبر غيرك . فحملتها والدموع تملأ عيني ، ووضتها في اللحد .. أنا أدفن ابنتي ، وإنما دفنت النور الذي أضاء لي الطريق في هذه الحياة ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلها ستراً لي من النار ، وأن يجزي زوجتي المؤمنة الصابرة خير الجزاء .



من كتاب التائبون إلى الله للشيخ إبراهيم بن عبدالله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Akhittouch abdelaaziz
عضو جديد
عضو جديد



قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) Jb12915568671
عدد المساهمات : 4
نقاط : 4377
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/05/2012

قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة )   قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة ) I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 22, 2012 5:33 am

اللهم يا مقلب القلوب ثبت ثبت ثبت ثبت ثبت قلوبنا على دينك و على طاعتك يا رب .
قصة جميلة
مشكوووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واقعية حقيقية فيها عبرة ( تاب إلى الله بسبب إبنته الصغيرة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة و عبرة
» القصيدة التي أبكت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» جوجل تحتفل بسبب قيام دولة أسرائيل
» فوائد ذكر الله عز وجل
» إقرا أسماء الله الحسنى واعتبر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية افاق للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية بمكناس :: جمعية افاق للتربية والثقافة والتنمية الاجتماعية :: منتدى الاعضاء :: مقالات الاعضاء :: مقالات الاعضاء-
انتقل الى: